كشفت لجنة التحكيم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم عن قوائم الحكام المعتمدين لإدارة مباريات كأس العالم تحت 17 عامًا في قطر، والتي ستُقام في نسختها الموسعة الأولى خلال الفترة من 3 إلى 27 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وستشارك في البطولة 48 منتخبًا، وسيدير المباريات 81 حكمًا، منهم 27 حكمًا للساحة و54 حكمًا مساعدًا، ممثلين عن 35 اتحادًا وطنيًا مختلفًا.
وتضمنت القائمة المعلنة 3 حكام عرب للساحة وهم: القطري محمد أحمد الشمري، والسعودي فيصل سليمان البلعاوي، والمغربي حمزة الفارق، إضافة إلى 6 حكام مساعدين من قطر والسعودية والمغرب وتونس، فيما خلت القائمة من أي حكم عراقي.
أعرب رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الدولي عن رضاه التام إزاء التحضيرات التي يقوم بها الحكام للمشاركة في كأس العالم تحت 17 عامًا، مؤكدًا أن البطولة ستوفر للحكام الموهوبين فرصة مميزة لصقل خبراتهم في أجواء تنافسية مميزة لمونديال الناشئين. كما أشار إلى أنها ستكون فرصة هامة لاختبار نظام الفيديو المساعد والبناء على نتائج التجارب السابقة، بما يعود بالنفع على إدارة المباريات.
من جهته، شرح مدير قسم التحكيم في الاتحاد الدولي الإجراءات المعتمدة لاختيار قوائم التحكيم المشاركة في إدارة مباريات كأس العالم تحت 17 عامًا، مشيرًا إلى أن عملية الاختيار تتماشى مع هدف الاتحاد الدولي في بناء جيل جديد من الحكام القادرين على العمل وفق مستويات عالية في مختلف البطولات الكبرى.
وسبق للاتحاد الدولي تجربة نظام الفيديو المساعد العام الماضي خلال كأس العالم للسيدات تحت 20 عامًا في كولومبيا وكأس العالم للسيدات تحت 17 عامًا في الدومينيكان، ويخطط لتطبيقه مجددًا في كأس العالم تحت 17 عامًا بقطر، بالإضافة إلى بطولات أخرى تحت مظلة الاتحاد الدولي الرسمية.
كما تقدمت العديد من الاتحادات الوطنية بطلبات رسمية للاتحاد الدولي لتوفير طرق بديلة غير مكلفة تدعم الحكام تكنولوجيًا، ويُظهر النظام المطور اختلافه عن نظام التحكيم بمساعدة الفيديو التقليدي، إذ لا يحتاج إلى حكام فيديو، مما يعني عدم القدرة على التحقق من كافة الحالات التي قد تغير مجرى المباريات.
وتنص التقنية الجديدة على منح مدربي الفريقين الحق في تقديم عدد محدد من طلبات المراجعة خلال كل مواجهة، في حال الاعتقاد بحدوث خطأ تحكيمي يتعلق بأهداف المباراة أو ركلات الجزاء أو البطاقات الحمراء، مع منح اللاعبين الحق في التواصل مع المدرب لتقديم طلب مراجعة لقطة معينة.
المصدر: Iraq Zone | عراق زون