أنهى النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي هداف برشلونة مواجهة فريقه ضد مانشستر يونايتد في أولد ترافورد مستاء بشكل واضح، ليس فقط بسبب الإقصاء من الدوري الأوروبي، ولكن لسبب آخر.
وأتيحت فرصة لتحقيق التعادل في الدقائق الأخيرة ولكن مرة أخرى قام أحد زملائه بإخراج الهدف من بين يديه. ففي الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع مرر الإسباني فيران توريس عرضية داخل المنطقة لكن أنسو فاتي سبق الدولي البولندي على الكرة عندما كان الأخير في وضع مثالي لرأسية كانت ستمنح البرسا هدف التعادل القاتل.
والأسوأ من ذلك كله، أن هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك، ففي المرحلة الـ10 من الليغا في مطلع الشهر الجاري، منع فاتي -من دون قصد- ليفاندوفسكي من تسجيل هدف في المباراة ضد مضيفه ريال بيتيس، ورغم أن هذا الحدث انتهى دون أن يلاحظه أحد لأن البلوغرانا فاز وقتها بالنقاط الثلاث وبنتيجة 2-1.
ولكن في مباراة الخميس أمام مان يونايتد كانت اللحظة حاسمة ولهذا ظهر “ليفا” -بعد نهاية المباراة- غاضبا جدا. فذهب أولا إلى ممرر الكرة فيران توريس ليشرح بإيماءات مرئية أنه كان في وضع حاسم لتسجيل هدف التعادل، والذهاب على الأقل إلى التمديد. كما ذهب إلى جوردي ألبا أحد قادة الفريق للتعبير عن غضبه وحيرته من هذا العمل الجديد من الشاب الإسباني.
غير أن صحيفة “آس” الإسبانية كشفت أن ليفاندوفسكي وبخ فاتي في غرفة الملابس ولكن بشكل مهذب ومن دون حدة، موضحا له أن هذه هي المرة الثانية التي يمنعه من تسجيل هدف سهل داخل منطقة الجزاء، وحثه على أن يكون أكثر انتباها في هذا النوع من التحرك وكبح رغبته في التسجيل مهما كان الثمن، لأنه قد يؤذي الفريق كما حدث في مباراة أمس.
بدوره اعتذر فاتي لزميله البولندي، مؤكدا أنه لم يره ويعتقد أنه في وضع أفضل لهز شباك الإسباني دي خيا حارس “المانيو”، رغم اعترافه بأن تسديدته لم تكن بالدقة التي أرادها
وكان “المانيو” تأهل إلى ثمن نهائي الدوري الأوروبي بفوزه على البرسا 4-3 بمجموع مباراتي الذهاب والإياب.
الكلمات الدلالية: