كشفت وثيقة جديدة أن صربيا وافقت على توريد أسلحة إلى كييف، أو أنها أرسلت بالفعل هذه الأسلحة إلى أوكرانيا.
وتضم الوثيقة، التي لم يتم التأكد من صحتها، ملخصا لردود الحكومات الأوروبية على طلبات أوكرانيا للتدريب العسكري والمساعدة بالأسلحة، حيث تتضمن رسما بيانيا يظهر أن صربيا رفضت توفير التدريب للقوات الأوكرانية، لكنها التزمت بإرسال مساعدات عسكرية، أو أنها فعلت بالفعل.
طالما كانت صربيا حليفا موثوقا به لروسيا، وباستثناء بيلاروسيا، فصربيا هي البلد الأوروبي الوحيد الذي لم يحذُ حذو الغرب في فرض عقوبات على موسكو.
ويقاتل عدد ضئيل من الصرب إلى جانب قوات تدعمها موسكو في أوكرانيا منذ اندلاع القتال في البلاد لأول مرة عام 2014.
ولم تنشر السلطات الصربية أي رقم محدد لعدد الصرب الذين قاتلوا في أوكرانيا.
حيث ان منذ بدء الحرب، انتقل عشرات آلاف الروس للإقامة في صربيا، ورغم وصول معارضين روس إلى صربيا هربا من الحرب، فلا يزال الصرب بغالبيتهم يؤيدون الحرب على أوكرانيا، كما نُظمت في بلغراد مظاهرات داعمة للكرملين.
وفي لندن، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، أمس الثلاثاء، أن الوثائق الأميركية السرية المسربة حول النزاع في أوكرانيا تتضمن معلومات غير دقيقة، محذرة من انتشار المعلومات المضللة.
وقالت الوزارة في بيان نشر على تويتر إن تسريب المعلومات السرية الأميركية أظهر مستوى خطيرا من عدم الدقة، وأضافت أنه يتعين على قراء التسريبات توخي الحذر بشأن التعامل مع المزاعم التي يظهر أن لها قيمة والتي من المحتمل أن تنشر معلومات مضللة.
والجمعة الماضية، تم كشف تسريبات من قِبل جهات أستخبارية أميركية و وثائق خاصة بالجيش الأميركي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) مرتبطة بالحرب الروسية في أوكرانيا.