قالت شركة “ميتا” (Meta) إنها ستطلق للباحثين نموذجا جديدا للغة الكبيرة، يعد الأساس لأنظمة الذكاء الاصطناعي.
وتقوم النماذج اللغوية الكبيرة بتصنيف كميات هائلة من النصوص من أجل تلخيص المعلومات وإنشاء المحتوى. فعلى سبيل المثال يمكنها استيعاب معلومات كبيرة وتصنيفها واستنباط أشكال منها للإجابة عن الأسئلة بجمل يمكن قراءتها كما لو كانت مكتوبة من قبل البشر.
وستزيد هذه الخطوة من اشتعال سباق التسلح بالذكاء الاصطناعي، حيث تسارع شركات التكنولوجيا الكبرى إلى دمج هذه التكنولوجيا في منتجاتها وإبهار المستثمرين.
وانطلقت المعركة الكبرى للسيطرة على مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في أواخر العام الماضي بإطلاق شركة (OpenAI’s) برنامج (ChatGPT) المدعوم من (Microsoft)، والذي دفع الشركات التكنولوجية الضخمة؛ من (Alphabet) مالكة (Google) إلى شركة (Baidu) الصينية، إلى عرض منتجاتها الخاصة بهذه التكنولوجيا.
وقالت “ميتا” إن مدونة (LLaMA)، وهي اختصار لنموذج اللغات الكبيرة للذكاء الاصطناعي في “ميتا” (Large Language Model Meta AI)، ستكون متاحة بموجب ترخيص غير تجاري للباحثين والكيانات التابعة للحكومة والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية.
معركة السيطرة على مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي انطلقت بإصدار برنامج شات جي بي تي
وقالت “ميتا” إن النموذج الجديد، الذي يتطلب قوة حوسبية “أقل بكثير” من البرامج السابقة، تم تدريبه على 20 لغة مع التركيز على تلك التي تحتوي على أبجديات لاتينية وسيريلية.
وقدمت لاحقًا نموذجًا يسمى (Galactica)، يمكنه كتابة مقالات علمية وحل مسائل الرياضيات، لكنها سرعان ما سحبت العرض التوضيحي بعد أن ولّد ردودًا خاطئة.
الكلمات الدلالية: