ألحق فريق ريال سوسيداد أول هزيمة بالبطل برشلونة في ملعبه “كامب نو” خلال الموسم الحالي بفوزه عليه بنتيجة (2-1) في المباراة التي لعبت مساء السبت ضمن منافسات الجولة الـ35 من الدوري الإسباني، ليعكر عليه أجواء الإحتفال باللقب، بعدما خص الفريق الزائر لاعبي البلوغرانا بممر شرفي قبل بداية المواجهة.

وتعد هذه أول مباراة يفوز فيها سوسييداد على برشلونة في “كامب نو” منذ 18 مايو 1991، أي منذ 32 عاما، حيث خسر أمام النادي الكتالوني 27 مباراة في كل المسابقات.

 وبهذه النتيجة، يكون ريال سوسييداد قد أمّن بشكل كبير مشاركته الموسم المقبل في دوري أبطال أوروبا، حيث عزز مركزه الرابع برصيد 65 نقطة، وبفارق 5 نقاط عن فياريال صاحب المركزالخامس برصيد 60 نقطة، بينما توقف رصيد برشلونة عند 85 نقطة.

وبكّر فريق ريال سوسييداد بالوصول الى مرمى الحارس تير شتيغن، عن طريق اللاعب ميكيل ميرنو الذي أحرز هدف التقدم في الدقيقة السادسة من عمر المباراة.

ورغم المحاولات المتكررة من لاعبي برشلونة مع بداية الشوط الثاني للوصول الى مرمى سوسييداد، إلا انهم لم يتمكنوا من فك شيفرة دفاع الفريق الضيف الذي كان الأقرب لمضاعفة النتيجة في الدقيقة 66 عندما ضيع النرويجي ألكسندر سورلوث هدف التعميق وجها لوجه مع الحارس.

 ولم تمض بعد ذلك سوى 5 دقائق حتى عاد سورلوث ليسجل الهدف الثاني لفريقه بعد هجمة مرتدة سريعة، قادها على الجهة اليسرى المهاجم كوبو. وحرم تير شتيغن الضيوف من تعزيز تقدمهم بتصديه لتسديدة قوية من كوبو في الدقيقة 81.

وفي الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة الأصلي 90، ظهر هداف برشلونة والليغا الإسبانية، البولندي روبرت ليفاندوفسكي ليقلص الفارق برأسية محكمة بعد عرضية توريس فران، وهو الهدف رقم 22 لليفاندوفسكي في الليغا.

ولم تمنع الخسارة برشلونة من الاحتفال بكأس لقب الليغا التي تسلمها القائد بوسكيتس من يدي رئيس الاتحاد الإسباني عقب المباراة، وهو اللقب 27 لبرشلونة في تاريخه.