حذرت دراسة طبية جديدة نشرت أول أمس الخميس، من خطورة الإفراط في تناول السكر وتأثيره السلبي على صحة الأمعاء والقولون.
وربط الموقع الإلكتروني “ستدي فيندز”، يوم الخميس، بين صحة أمعاء الإنسان والقولون وكميات السكر التي يتناولها في اليوم، وذلك من خلال نتائج نشرتها دراسة طبية حديثة.
وأفادت الدراسة بأن استهلاك السكر الزائد قد يعطل الخلايا التي تحافظ على صحة القولون، ويسبب التهاب الأمعاء، حيث نقلت عن تيموثي هاند، أستاذ علم المناعة في جامعة بيتسبرغ الأمريكية للطب، أن تفشي مرض التهاب الأمعاء في جميع أنحاء العالم، يعود إلى كثرة تناول السكر.
وأوضحت الدراسة الطبية الجديدة أن هناك ارتفاعا ملحوظا في انتشار مرض التهاب الأمعاء في الدول صاحبة أنماط الحياة الصناعية والحضرية، نتيجة لأنه عادة ما يتناول مواطنوها وجبات غنية بالسكر باستمرار.
وأوضح الطبيب الأمريكي “تيموثي هاند”، أن الإفراط في تناول السكر ليس مفيدا أو جيدا للإنسان لأكثر من سبب، لأنه ضار بصحة الأمعاء والقولون، خاصة مع تناولهم الحلوى والصودا.
ودعا تيموثي هاند في دراسته الجديدة إلى تناول السكر باعتدال وعدم الإفراط في تناوله، مع ضرورة اتباع نظام غذائي معتدل أو قياسي من أجل عدم الإصابة بالقولون أو أمراض الأمعاء.
وكانت دراسة حديثة نشرت في شهر أبريل الماضي، قد كشفت أن الاستهلاك العالي للسكر يرتبط بمخاطر تؤدي إلى أكثر من 45 نتيجة صحية سلبية.
قدمت الدراسة التي قام بها علماء من الصين والولايات المتحدة، توصيات للحد من استهلاك السكر “المجاني” أو المضاف إلى أقل من 10٪ من السعرات الحرارية اليومية للشخص.
الكلمات الدلالية: