يبدو أن الرجل الذي كانت له اليد الطولي في تصفية بعض أسماء الموظفين في شركة تويتر من أجل وضعهم على لائحة الطرد قد يحل مكان الملياردير المثير للجدل إيلون ماسك كمدير لشركة تويتر العملاقة.
هذا أقله ما يسري من شائعات بين موظفي “العصفور الأزرق”.
لعل أول ما صعق الموظفين على ما يبدو في مقر تويتر الرئيسي في سان فرانسيسكو في الأسابيع الأولى لاستحواذ ماسك على الشركة الشهيرة، كان تمضيته أسابيع عدة نائماً في مكتبه بمقر الشركة من أجل إنجاز المهام التي ألقيت على عاتقه، وهي كانت كثيرة مع المالك الجديد المثير للجدل.
كما أن ديفيس الذي عمل مع ماسك في مختلف شركاته منذ العام 2003، كانت له اليد الطولى في تنفيذ سياسة “صرف الموظفين وتقليل أعدادهم” التي اعتمدها الملياردير الأميركي.
إذ ساعد في جولة التسريح الأخيرة، التي طالت “200 موظف”.
إلى ذلك، عمد الرجل المتفاني حين طلب منه خفض حوالي 500 مليون دولار من تكاليف التشغيل في تويتر، إلى خفض حوالي مليار دولار عن طريق إنهاء بعض العقود مع شركات خارجية والتفاوض على البعض الآخر.
يذكر أن ديفيس أصبح الرئيس التنفيذي لشركة الأنفاق Hyperloop التي يملكها ماسك أيضا عام 2019، قبل أن يصبح الرئيس التنفيذي لشركة The Boring Company.
كما عمل مع ماسك في شركة SpaceX.
وكان ماسك أعلن في منتصف فبراير الماضي أنه ينوي تعيين مدير مكانه لشركة التغريد الشهيرة، في نهاية العام الجاري.
الكلمات الدلالية: