بعد سنوات من المماطلة من قبل مديري العاصمة، نشر المدعي العسكري في إيران قائمة المباني والمنشآت عالية الخطورة في طهران.
وبحسب غلام عباس تركيا، أنه تم تشكيل ملف لكل من هذه المباني في مكتب المدعي العام بطهران وأن الإجراءات القضائية جارية بالتعاون مع منظمة الوقاية والإدارة في بلدية طهران وإدارة المطافئ.
المثير للجدل في هذه القائمة المنشورة هو أسماء الوحدات التجارية والمنشآت والمشافي ومدن الألعاب والمدارس المألوفة والتي يرتادها العديد من الزوار بشكل يومي.
مخزن شهران النفطي (غرب العاصمة)، هو واحد من المناطق المهددة بالخطر والمذكورة في رأس هذه القائمة، وهو نقطة خطيرة لطالما حاولت السلطات الحكومية منذ سنوات إزالتها من هذه القائمة. ووفقا للقرائن والتصريحات الرسمية، فقد بذل مديرو العاصمة الكثير من الجهود لنقل مخازن النفط في غرب طهران عدة مرات لتفادي وقوع حوادث مفاجأة.
بعد الانفجار المدمر في مرفأ بيروت، لفت مجيد فراهاني، عضو مجلس طهران الخامس، انتباه سكان العاصمة إلى مخازن النفط في شمال غرب طهران ودقيقا في منطقة شهران .
فبحسب قوله، فإن انفجار هذا المخزن النفطي الكبير يمكن أن يحول جزء كبير من طهران إلى كومة من الرماد، تماما مثل“ عروس الشرق التي احترقت في النار “.
وأضاف على حسابه على تويتر:“ يشبه مخزن النفط في شهران ، المبني على صدع زلزال، القنبلة الهيدروجينية داخل العاصمة. يقع المخزن هذا والذي يحتوي على خزانات عملاقة في قلب المنطقة السكنية في شمال غرب طهران في حي شهران ويتم تحميل 300 صهريج بسعة 30 ألف لتر من الوقود يوميا من الخزانات العملاقة وتمر عبر منتصف النطاق السكني وشوارع وأزقة شهران لتدخل أخيرا الأوتوستراد السريع”.