وجه فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، صرخة جديدة للعالم، بخلاف تعرضه لإساءات عنصرية في مباريات الدوري الإسباني خلال الموسم الماضي.
وتضامن فينيسيوس مع المدافع الفرنسي، بنجامين ميندي، لاعب مانشستر سيتي، الذي حصل على براءة من اتهامات بالاعتداء الجنسي، أبقته قيد الاحتجاز لأكثر من عامين.
وكتب الجناح البرازيلي عبر حسابه على “تويتر”: “أشعر بالأسف لكل شيء مر به، ميندي، لقد خسر عامين من مسيرته الاحترافية، لكن هذا أقل ضررا”.
وتساءل فينيسيوس “ماذا عن الضرر النفسي؟.. بالتأكيد لن تكون حياة ميندي كما كانت، بل أصبح ضحية جديدة لثقافة تدمير السمعة”.
واصل نجم ريال مدريد “إلى متى يتم اتهامنا وإدانتنا دون أن يكون لنا الحق في الدفاع عن أنفسنا؟.. الأخبار الزائفة تلاحقنا باستمرار دون التحقق منها، وهو أمر عانيت منه شخصيا خلال إجازتي الحالية، فالوضع يزداد سوءا”.
وختم فينيسيوس رسالته “المسؤولية هي الحد الأدنى لأي محترف في عمله، لكن العمل الجاد أصبح استثناء في الوقت الحاضر، للأسف لا توجد حدود لإثارة الشائعات من أجل مزيد من القراءات.. فما العمل لإصلاح هذا الضرر؟”.
الكلمات الدلالية: