مع تبقي أقل من أسبوعين على الإعلان الرسمي عن هاتف أبل الجديد آيفون 15 بفئاته الأربع، يظل السؤال السنوي، هل مالكو أيفون 13 و14 سيشعرون بفارق إن قرراوا التحديث لآيفون 15؟
الحقيقة أن الشائعات التي ترددت عن مواصفات الأجهزة الأربع الجديدة آيفون 15 و15 بلس وبرو و15 بر ماكس، والذي ربما يحمل اسم ألترا هذا العام، التسريبات تقول بوضوح إن هناك تعديلات طفيفة عن الأجهزة السابقة قد يعتبرها البعض أساسية والبعض الآخر لن تصنع معه فارقاً.
وهنا يجب التقسيم بين الفئتين الأوليتين وفئة البرو، فالفئة الأولى العادية لن تكون الفروق كبيرة، باستثناء بروسيسور أحدث وهو الـA17 بيونيك مقابل A16 بيونيك للجيل السابق، وهو ما يعني بالتأكيد قدرة حسابية أعلى مع توفير أكبر في البطارية، ولكن الفارق لن يتجاوز الـ10% تحسن في البطارية وسرعة الجهاز وفقا للتسريبات.
وسيكون الجهازين 15 و15 بلس مزودين بفتحة USB-Tybe-C، ولكن من الجيل الثاني، وهو ما يجعلهما أفضل في سرعة الشحن من نظيريهما بالجيل السابق الذي كان يحمل فتحة لايتينينغ للشحن ونقل الداتا، ليس بفارق كبير لكون تايب سي لفئة 15 و15 بلس سيكون من الجيل الثاني، والذي لا يتمتع بسرعات عالية في نقل البيانات والطاقة.
أما على مستوى الشاشة والكاميرات فستكون شبه متطابقة مع الجيل السابق، وبالتالي فالقرار بالتحديث من عدمه يعتمد على تفضيل التايب سي أو الانسجام مع بطارية الجيل السابق من عدمه.
الفارق الأكبر
الفارق الأكبر بين الجيل المنتظر الإعلان عنه في مؤتمر أبل 13 سبتمبر المقبل، وبين الجيل الحالي لآيفون سيكون في فئة البرو، حيث سيتغير جسم الجهاز إلى التيتانيوم بدلاً من الستانليس ستيل، وهو ما سيجعله أخف وزناً من الجيل السابق، ولكن الإضافة الأكبر ستكون في فتحة الشحن بالنسبة للجيل الجديد.
ومن المنتظر وفقاً للتسريبات أن يكون البرو والبرو ماكس (ألترا) حاملاً لفتحة شحن من النوع تايب سي ثاندر بولت، وهو ما يجعل سرعة نقل البيانات ضعف الجيل السابق وأيضاً بالنسبة لنققل البيانات سيكون أسرع بشكل ملحوظ، وهي كانت أحد أبرز عيوب أجيال آيفون السابقة بطئ نقل البيانات بسبب السرعة المحدودة لفتحة اللايتنينغ.