البحث
أساور أم الملك خوفو تكشف أسرار علاقات مصر واليونان
  • تاريخ النشر: 09 يونيو 2023 | الساعة: 01:10 مساءً
  • نشر في منوعات
  • 122 مشاهدة

كشفت دراسة حديثة وجود نسبة من الفضة في أساور الملكة حتب حرس أم الملك خوفو باني الهرم الأكبر بمصر، ما يدل على علاقات تجارية كانت موجودة قديما بين مصر واليونان.

 

الدراسة ذات الأهمية البالغة نشرت في موقع “لايف ساينس” العلمي وبينت وجود عنصر الفضة وكلوريد الفضة في أساور الملكة حتب حرس أم الملك خوفو وزوجة الملك سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة.

 

ويوضح شريف شعبان، المسؤول بوزارة السياحة والآثار المصرية والمحاضر في كلية الآثار جامعة القاهرة، أن هذه الدراسة أحدثت تغييرا في الأوساط الثقافية والتاريخية والأثرية، لأن الفضة كانت من العناصر النادرة في الحضارة المصرية القديمة.

 

وبين الباحث والخبير في الآثار المصرية ملامح ما تشير إليه هذه الدراسة:

 

هذه الأساور وجدت في 1925 في مقبرة الملكة حتب حرس، ووجدها المكتشف الأميركي، جورج رايزنر، وقد قسمت محتويات المقبرة ما بين المتحف المصري في القاهرة ومتحف بوسطن للفنون الجميلة في الولايات المتحدة وكان من ضمنها هذه الأساور التي جرى عليها البحث.

 

اكتشاف الفضة في الألفية الرابعة قبل الميلاد يدل على وجود علاقات اقتصادية وتجارية بين مصر واليونان، حيث كانت الأخيرة مصدر صناعة وتصدير الفضة.

 

حضارة بلاد اليونان خاصة الحضارة المينوسية في جزر الكيكلاديس جنوب البلاد كانت تنتج المعادن في بدايات العصر البرونزي، لا سيما الفضة، وكانت لديها أسواق تجارية ضخمة في جنوب حوض البحر المتوسط.

 

من المرجح أن مصر قد عقدت صفقات تجارية مع اليونان من خلال وسيط تجاري أو مركز وسيط، وهي مدينة جبيل أو بيبلوس في لبنان.

مشاركة