مع التقدم التكنولوجي الكبير، ظهرت ظاهرة جديدة في عالم الموضة والإعلانات تتمثل في العارضات الافتراضيات، هذه العارضة التي يتم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي، أصبحت تحقق دخلاً شهريًا ضخمًا من خلال صفقات الدعاية والإعلانات. من بين أبرز هذه الشخصيات الافتراضية، تبرز “أيتانيا لوبيز”، التي طورتها وكالة الإعلانات الإسبانية “كلولس”، كنموذج بارز للتحول الرقمي واستثمار الذكاء الاصطناعي في عالم الأعمال.
على الرغم من كونها شخصية رقمية بالكامل، استطاعت “أيتانيا” جذب أكثر من 330 ألف متابع على إنستغرام خلال فترة قصيرة لم تتجاوز العام، متفوقة بذلك على العديد من المؤثرين الحقيقيين.
وكشفت وكالة “كلولس” كيفية إنشاء “أيتانيا” باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لإنتاج صور وفيديوهات تبدو واقعية تمامًا. كما عملت الوكالة على جعلها تبدو كمؤثرة حقيقية، حيث تقوم “أيتانيا” بنشر قصص وتفاعل مع متابعيها، في هذا السياق، قالت صوفيا نوفاليس من الوكالة: “نسعى دائمًا لجعل أيتانيا تظهر كما لو كانت مؤثرة حقيقية”، مشيرة إلى أن الصور التي تُنشر يتم تعديلها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتبدو كما لو كانت مأخوذة بشكل طبيعي، مع الانتباه إلى تفاصيل الضوء والظل.
وأضافت نوفاليس أن نجاح “أيتانيا” يعود ليس فقط إلى جودة الصور التي تُنتج، بل أيضًا إلى القصص التي تُسرد والتفاعل الذي يتم مع المتابعين، وهي تعتبر “أيتانيا” مؤثرة حقيقية تعيش حياة مترفة.