أظهرت النمذجة الجديدة بقيادة باحثين في الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي، أن موجات الحرارة يمكن أن تتكشف في أعماق البحار أيضاً، وفق «ساينس ألرت».
كما وجد التحليل الجديد لمياه الجرف القاري المحيطة بأمريكا الشمالية، أن هذه الموجات الحرارية البحرية السفلية المفترضة، يمكن أن تكون أكثر كثافة وتستمر لفترة أطول من موجات الحر على سطح المحيط.
ويقول المعد الرئيسي ديلون أمايا: «ظل الباحثون يحققون في موجات الحرارة البحرية على سطح البحر منذ أكثر من عقد من الآن».
واضطر الباحثون الذين يقفون وراء هذه الدراسة الأخيرة في الغالب إلى الاستقراء من ملاحظات سطح المحيط.
وإدخال تلك البيانات في نماذج الكمبيوتر لمحاكاة التيارات المحيطية التي تصعد من الأعماق، ما يؤدي إلى جلب العناصر الغذائية الأساسية إلى المياه الساحلية.
وكتب الباحثون في ورقتهم: «لا تميل موجات الحرارة البحرية القاعية إلى الاستمرار لفترة أطول من نظيراتها السطحية فحسب، ولكن هناك العديد من المناطق التي تميل فيها شدة الموجات الحارة البحرية القاعية إلى تجاوز كثافة الموجات الحارة البحرية السطحية في نفس الموقع».
الكلمات الدلالية: