بعد الحفل الذي أقيم في الساحل الشمالي بمصر، والذي شهد وقوع حادث مأساوي أسفر عن وفاة شاب يبلغ من العمر 23 عاماً وإصابة ستة أشخاص آخرين، تقدم الفنان محمد رمضان بتقديم واجب العزاء لأسرة الشاب الراحل، مؤكداً أنه أوقف الحفل فور علمه بالحادث.
وفي فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، قال رمضان: “أقدم التعازي لأهل حسام، ولما رأيت الحادثة أوقفت الحفل مباشرة وساعدت في نقل المصابين إلى الإسعاف، ووجهت إنذاراً للجمهور بالحفاظ على الهدوء أثناء الخروج لمنع وقوع تكدس وحدوث إصابات إضافية”.
ورد الفنان على الانتقادات التي طالته بشأن الحادثة، قائلاً إنه يشعر بالحزن من الأشخاص الذين أساؤوا إليه والكلام السلبي الموجه له، خاصة ممن يشمتون في المتوفى، مضيفاً: “الراحل توفي في عمله، وهو أكل عيشه وشغله، وربنا وحده يعلم من سيذهب إليه. الكلمة الطيبة صدقة، فلكل من لديه كلمة طيبة أن يقولها، ومن لا يملك فعليه السكوت”.
وكان الحفل قد شهد مساء الخميس انفجار ألعاب نارية سقطت بعضها على الحضور، مما أدى إلى اندلاع حريق ألقى بظلاله على أربعة من أفراد الأمن المكلفين بالحفل.
وأعلن محمد رمضان إيقاف الحفل فور وقوع الحادث، ودعا الجمهور إلى الانصراف بهدوء لتجنب وقوع تدافع وأضرار إضافية.
في الوقت نفسه، فتحت النيابة العامة تحقيقاً في الحادث الذي تسبب بمصرع الشاب حسام حسن عبد القوي وإصابة ستة آخرين جراء انفجار ماكينة للألعاب النارية في الحفل، فيما أخلت سبيل المنظم وبعض عمال الحفل بكفالة مالية قدرها خمسون ألف جنيه مصري.
وقررت الجهات المختصة التصريح بدفن جثمان الشاب المتوفى وتسليمه إلى أسرته بعد استكمال الإجراءات القانونية كافة.