أثارت الفترة الطويلة لعلاج المطربة أنغام مخاوف لدى جمهورها، حيث أشارت بعض التقارير إلى تشخيصها بأمراض بينها السرطان وخلل في المناعة. الورم الذي أُزيل من بنكرياس أنغام يُعرف بالسرطان الغدي الكيسي المخاطي.

تعاني أنغام حالياً من تدهور في جهازها المناعي، ما يجعل تناول الطعام والشراب صعبًا عليها، وسط متابعة دقيقة لحالتها الصحية. تعرضت لتدهور ملحوظ بعد عملية إزالة كيس دهني وجزء من البنكرياس في ألمانيا منذ نحو ثلاثة أسابيع، ولم تظهر للعلن منذ ذلك الحين.

الحالة الصحية لأنغام شغلت اهتمام جمهورها، إذ أُعلن أن الألم الذي تشعر به حالياً أدى إلى تراجع قدرتها على تناول الطعام رغم محاولاتها السابقة للبدء في التغذية. التحاليل الأخيرة أظهرت نتائج متباينة، بعضها مطمئن وبعضها يحتاج متابعة، وقد يتم اللجوء لتدخل غير جراحي في الفترة القادمة.

أُجريت العملية على دفعتين من الفم دون الحاجة لشق جراحي في البطن، إلا أن البنكرياس يُعد عضوًا حساسًا، ما يجعل فترة الشفاء أطول من العمليات البطنية التقليدية. التقييم الطبي يشير إلى أن النجمة المصرية ستحتاج لأسابيع وربما أشهر للتعافي بالكامل، مما يعني احتمال غيابها عن الساحة الفنية والحفلات الجماهيرية خلال هذه الفترة.

يبقى الهدف من متابعة حالتها الصحية التركيز على تماثلها للشفاء وتخفيف الألم، استعدادًا لعودتها تدريجياً إلى النشاط الفني بعد الانتهاء من فترة التعافي.