أعلنت وزارة الدفاع عن تخصيص أراضٍ في مدينة الفرسان لذوي شهداء سبايكر، مؤكدة أن الحقوق المالية لهم قد تم صرفها بالكامل، مع تقديم مقترح لإقامة نصب تذكاري وتحويل القصور الرئاسية إلى محمية خاصة بالشهداء.

وعقدت اللجنة الخاصة بمتابعة قضايا شهداء سبايكر اجتماعاً بحضور مدير التقاعد العسكري ومدير الخدمات الشخصية وأعضاء اللجنة، بالإضافة إلى ممثلي ذوي الشهداء، لمناقشة مطالب العوائل التي شملت رغبتهم بأداء فريضة الحج والحصول على قطع أراضٍ، حيث تم توضيح ما تم منحه وما يزال قيد الإنجاز، إضافة إلى الإجابة عن استفساراتهم المتعلقة بالمستحقات المالية.

وطالبت عوائل الشهداء بوجود نصب تذكاري لهم، وكذلك حماية القصور الرئاسية وعدم طرحها للاستثمار، فيما سيتم رفع عدد من الطلبات إلى مكتب القائد العام لتخصيص قطع أراضٍ إضافية في بعض المحافظات وبغداد.

وأكدت وزارة الدفاع أنها ستعمل على رفع تلك الطلبات إلى الجهات ذات العلاقة لتوفيرها لهم، وأن اللجنة مستمرة في التعاون مع لجنة ممثلي ذوي الشهداء لضمان إنجاز جميع المطالب، مشيرة إلى عدم وجود معوقات كبرى في هذا المجال. كما تم الإعلان عن عقد اجتماع ثانٍ لمتابعة تنفيذ مقررات الاجتماع الأول ورفع ما لم يتحقق إلى القائد العام عن طريق وزير الدفاع.

وأشار المسؤولون إلى أن الحقوق المالية قد تسلمها ذوو الشهداء بالكامل، إلا أنهم لديهم استفسارات حول بعض المخصصات المتعلقة بالخدمة مثل النقل والغذاء، والتي تُمنح أثناء الخدمة وغير مدرجة ضمن قوانين وزارة الدفاع، ويمكن للمعنيين الاستفسار من الدائرة القانونية حول أي فروقات مستحقة وفق القانون.

وأكدت الوزارة أن بعض المحافظات قد منحت قطع أراضٍ بالفعل، والبعض الآخر في طور التخصيص، أما في بغداد فقد خُصصت أراضٍ في مدينة الفرسان، ويجري العمل حاليًا على استكمال هذا الملف. كما طالب ذوو الشهداء بأن تُقام في القصور الرئاسية في تكريت نصبًا تذكاريًا لهم وتحوّل إلى محمية خاصة، لضمان عدم طرح هذه الأراضي للاستثمار، وهو أحد الأمور التي تم مناقشتها خلال الاجتماع.