البحث
بغداد تحتفي بالسينما في نسختها الثانية بمشاركة عربية واسعة
  • نشر في 2025/09/08 الساعة 11:15 ص
  • نشر في ثقافة
  • 80 مشاهدة

بغداد تفتح أبوابها للسينما من خلال النسخة الثانية من مهرجان بغداد السينمائي الدولي، والتي تعد دورة مميزة برؤية فنية متجددة تعكس التطور السينمائي على مستوى العالم العربي وتؤكد مكانة بغداد التاريخية والثقافية. وقد أعلن المنتج ومدير المهرجان، حكمت البيضاني، أن الجهود المبذولة متكاتفة ونسابق الزمن لإقامة مهرجان يليق باسم بغداد وتاريخها الثقافي، وأن النسخة الحالية ستكون متميزة من حيث التنظيم والمشاركة، وستعكس رؤية فنية متجددة تواكب التطورات السينمائية على المستوى العربي.

 

 

وأوضح البيضاني أن المهرجان سيشهد مشاركة واسعة من الدول العربية، من تونس، مصر، لبنان، الأردن، سوريا، المغرب، السعودية، والكويت، إلى جانب معظم دول الوطن العربي، مؤكداً أن الأفلام المشاركة ستتنوع بين الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، والأفلام الوثائقية، إضافة إلى أفلام الرسوم المتحركة (الأنميشن). وبيّن أن ما يميز دورة هذا العام هو اختيار دولة تونس لتكون ضيف شرف المهرجان، مع تسليط الضوء على التجربة السينمائية التونسية من خلال الأفلام المشاركة والفعاليات المصاحبة.

 

 

وأشار البيضاني إلى أن المهرجان لا يقتصر على العروض السينمائية فحسب، بل سيتضمن ورشاً تدريبية وتطويرية للسينمائيين العراقيين، يقدمها نخبة من نجوم وصناع الفن العربي، بهدف دعم المواهب الشابة وتطوير قدراتهم الفنية والإخراجية. وحول تفاصيل المسابقات، كشف البيضاني أن المهرجان يضم أربع مسابقات رئيسة: مسابقة الفيلم الروائي الطويل وتضم 16 فيلماً، ومسابقة الفيلم الروائي القصير وتشمل 25 فيلماً، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة ويبلغ عددها نحو 20 فيلماً، بالإضافة إلى مسابقة أفلام الأنميشن بمشاركة 10 أفلام.

 

 

وأضاف البيضاني أن الدورة الحالية ستشهد حضور نخبة من أبرز نجوم الفن العربي، من بينهم الفنان السوري غسان مسعود، والفنانة المصرية داليا البحيري، والمخرج المصري خالد يوسف، والفنانة بشرى، إلى جانب أسماء لامعة أخرى ستضفي بعداً فنياً كبيراً على فعاليات المهرجان. وأكد أن المهرجان يسعى إلى جعل بغداد منصة حقيقية للتواصل السينمائي العربي والدولي، وفرصة لعرض التجارب الإبداعية وإبراز الوجه الثقافي والحضاري للعراق، بما يعكس الدور الكبير للعاصمة كمركز ثقافي وفني يربط بين السينما العراقية والعالم العربي والدولي ويعزز الحراك الثقافي والفني في البلاد.