أقام الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق جلسة احتفاء بالشاعر المغترب كمال العبدلي، تضمنت تسليط الضوء على تجربته الشعرية، إلى جانب قراءة نماذج من قصائده، وبمشاركة عدد من الأدباء وأصدقاء الشاعر الذين قدّموا شهادات تناولت مواقفه الإنسانية والثقافية.

وأدار الجلسة الشاعر منذر عبد الحر، الذي أشار إلى أن العبدلي يُعد من الشعراء الذين تميّزوا بالكتابة في مختلف أشكال الشعر، وتمكّن من الإبداع فيها بفضل امتلاكه أدواته الفنية، فضلًا عن تمتّعه بتجربة ثقافية وإنسانية انعكست بوضوح في نصوصه الشعرية. ولفت إلى أن هذه التجربة كانت محل اهتمام عدد من النقاد، من بينهم الناقد حاتم الصكر، الذي رأى أن العبدلي يُمثل امتدادًا لجيل الستينيات في العراق، على الرغم من أن نشر منجزه الشعري بدأ مطلع تسعينيات القرن الماضي.

من جانبه، قدّم الشاعر والروائي حسن النواب شهادة غلب عليها الطابع الإنساني، استعرض فيها مواقف نبيلة للشاعر كمال العبدلي شملت أدباء جيله كافة، فيما تناول الناقد علي حسن الفواز تجربة شعراء التسعينيات وطبيعة نصوصهم، مبيّنًا تميّز تجربة العبدلي ضمن هذا السياق.

وفي ختام الجلسة، التي شهدت حضور عدد من الأدباء وأصدقاء الشاعر، قدّم الشاعر عارف الساعدي، رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، شهادة تقديرية للمحتفى به.