أزاحت إحدى كنائس العاصمة العراقية، الستار عن تمثال للعلامة الأب أنستاس الكرملي، الذي يُعرف بـ”بحارس اللغة العربية”، وذلك في كنيسة اللاتين في بغداد.
وذكر مهتمون بالشأن الثقافي واللغوي أن التمثال عُرض في حضور عراقي – فرنسي، قرب كنيسة السيدة عذراء الواقعة في منطقة الشورجة وسط العاصمة العراقية.
نصب تمثال للأب أنستاس الكرملي وسط كنيسة في منطقة الشورجة ببغداد
وكانت الكنيسة هذه وسط بغداد مقرًا للكرملي، حتى وفاته منتصف القرن الماضي، وجرى دفنه في الكنيسة ذاتها، التي أقيم داخلها التمثال.
وقرب الكنيسة، يقع دير الآباء الكرمليين الذي كان مجلسًا للأب أنستاس يتردد عليه علماء اللغة العربية فضلًا عن أعيان البلد.
وتعود فكرة إنشاء تمثال لأنستاس الكرملي إلى العام 2012، حيث أعلنت وزارة الثقافة اختيار 19 شخصية لعمل تماثيل لها في بغداد، من بينهم الأب أنستاس الكرملي، وكانت قد أحيلت إلى نحاتين، بحسب تصريح آنذاك.
وبحسب معلقين في مواقع التواصل الاجتماعي، فأن المنزل الذي عاش فيه الأب الكرملي، خلف الكنيسة، تعرض للانهيار، بفعل المياه الجوفية.
الكلمات الدلالية: