البحث
إعادة إعمار التراث الثقافي بعد النزاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • تاريخ النشر: 05 مارس 2023 | الساعة: 09:31 صباحًا
  • نشر في ثقافة
  • 97 مشاهدة

غالباً ما تُلحِق الحروب والنزاعات المسلَّحة أضراراً وتدميراً بالتراث الثقافي، مثل المكتبات ودُور العبادة والمواقع الأثرية ؛ وهو تدميرٌ قد يكون متعمَّداً حين تُستَهدَف رموز الذاكرة الجماعية بغرض إزالتها، أو غير متعمَّد حين تكون مواقع التراث على مقربة من النزاعات أو ساحات لها. وإلى جانب الخسائر البشرية، لحقت خسائر هائلة بالتراث الثقافي في المنطقة العربية التي لا تكاد تخلو من النزاعات المسلَّحة.

“إعادةُ إعمار التراث الثقافي بعد النزاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” عنوان مؤتمر يعقده “معهد الدوحة للدراسات العليا” في مقرّه بالعاصمة القطرية يومَي السابع والثامن من آذار/ مارس الجاري، بالتعاوُن مع “متاحف قطر” و”مكتبة قطر الوطنية”  و”مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني”، وبمشاركة باحثين وأكاديميّين وخبراء يتناولون، في ثماني جلسات رئيسية، قضايا إعادة إعمار التراث الثقافي، ضمن مساحة ممتدّة جغرافياً من فلسطين إلى لبنان وسورية والعراق واليمن وليبيا، وواسعة من حيث الزوايا التي تشمل مواضيع مثل الجندر والأقلّيات وإعادة إعمار التراث الثقافي، والتراث الثقافي والسياسات الاستعمارية، وإعادة إعمار التراث بعد الحرب كوسيلة للدبلوماسية الثقافية، وأخلاقيات التعامُل مع الأرشيف، وإشراك المجتمعات المحلّية في حماية الآثار.

تبدأ أعمال المؤتمر بمحاضرة تُلقيها فاطمة حسن السليطي من “متاحف قطر”، وتتحدّث فيها عن “جهود متاحف قطر في إعادة إعمار التراث الثقافي بعد النزاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”. قبل أن تنطلق الجلسةُ الأُولى، بعنوان “إغاثة التراث الثقافي: قطر والعالم”، وتديرُها أمل غزال من “معهد الدوحة للدراسات العليا”، ويتحدّث فيها كلٌّ من: ستيفن إيبرت من “مكتبة قطر الوطنية” عن جهود الأخيرة في الحفاظ على التراث الوثائقي في المنطقة العربية والشرق الأوسط من خلال “مركز الإفلا الإقليمي” و”مشروع حماية”، وجوان دينجوال ماكفرتي من “جامعة كوبنهاغن” في الدنمارك عن “جهود اليونسكو لإعادة إعمار مواقع التراث الثقافي”.

مشاركة