نظراً لندرة عمليات الرصد عالية الجودة للأجسام “UAPs”، التي تُعرف بأنها أجسام في السماء لا تتفق مع الظواهر الطبيعية المعروفة أو الطائرات – فإن الاستنتاجات العلمية حول طبيعتها مستحيلة إلى حد ما.
لقامت ناسا بجمع فريقاً مستقلاً مكوناً من 16 خبيراً في العلوم والطيران وتحليل البيانات، بهدف أساسي، وهو تقديم المشورة للوكالة الأمريكية بشأن “UAPs” من منظور منطقي وعلمي.
اذ قال توماس زوربوشن، أحد أعضاء فريق ناسا، العام الماضي قبل بدء الدراسة: “لدينا إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من عمليات رصد الأرض من الفضاء، وهذا هو شريان الحياة للبحث العلمي.. لدينا الأدوات والفريق الذي يمكنه مساعدتنا في تحسين فهمنا للمجهول، هذا هو التعريف الدقيق لماهية العلم. وهذا ما نقوم به”.
وأوضح “دانييل إيفانز”، المسؤول عن الدراسة، خلال اجتماع التحديث في مايو: “إن الهدف الأساسي لهذا الفريق من الخبراء ليس العودة إلى الوراء والنظر إلى لقطات “UAPs”، بل إعطائنا خريطة طريق ترشدنا إلى التحليل المستقبلي” ومن المقرر عقد الإحاطة الإعلامية في مقر ناسا، بواشنطن اليوم الخميس تمام الساعة 14:00 بالتوقيت العالمي.
وفي الدراسة، ركز الباحثون على كيفية تنظيم وتحليل البيانات الحكومية المدنية، والبيانات التجارية والمصادر الأخرى، لتسليط المزيد من الضوء على مشاهد السماء الغامضة، لكنهم لم ينظروا إلى المعلومات السرية.
فيما اشار رئيس قسم العلوم في ناسا، “نيكولا فوكس”، أن “البيانات غير السرية تتيح لفريقنا التواصل بشكل مفتوح لتعزيز فهمنا لـ UAPs، ليس فقط مع بعضنا البعض، ولكن عبر المجتمع العلمي والجمهور”.
وحقق الفريق في التحسينات المحتملة لإدارة الحركة الجوية للحصول على بيانات حول “UAPs” المبلغ عنها، وقام بتحليل تحديات دراسة “UAPs” ومخاطرها المحتملة على المجال الجوي الوطني الأمريكي.
وسيقدم البحث تقريرا عن الأساليب العلمية التي يجب تطبيقها، وما الذي يجب على ناسا جمعه لفهم”UAPs”، وما هي القيود المادية الأساسية على أصول “UAPs” وطبيعتها.
الكلمات الدلالية: