أشارت الدراسات تسبب أن حالة الضمور القشري الخلفي مشاكل غريبة ومزعجة في الرؤية ووعي المحيط بما في ذلك صعوبة تقدير المسافات، والتعرف على الأشياء، وتسلط دراسة جديدة الضوء على علاقتها الوثيقة بمرض ألزهايمر فيما تم ربط الضمور القشري الخلفي ومرض ألزهايمر منذ فترة طويلة مع بعضهما بعضًا لأنهما يشتركان في الكثير من التغيرات والأعراض المرضية في الدماغ ومع ذلك فإن ندرة الضمور القشري الخلفي جعلت من الصعب على الباحثين تقييمه بشكل كامل فيما يتعلق بمرض ألزهايمر، وذلك وفقا لدراسة نشرت في مجلة ساينس أليرت.
ولمعالجة ذلك قام فريق دولي من الباحثين بتحليل بيانات 1092 شخصًا مصابًا بالضمور القشري الخلفي ووجدوا أنه كان مؤشرًا قويًا جدًا لمرض ألزهايمر وفي 94 في المئة من الحالات تمت ملاحظة تغيرات دماغية مصابة بمرض ألزهايمر، وكانت على الأرجح تساهم في الإصابة بالضمور القشري الخلفي.