فصلت شركة “مايكروسوفت “للتكنولوجيا الفريق الأخلاقي الخاص بالذكاء الاصطناعي، في أحدث موجات التسريحات فيها، وشملت نحو 10 آلاف موظف.
وذكر موقع تقني أن الفريق الأخلاقي في “مايكروسوفت” كان يكرس عمله لتوجيه الابتكار في الذكاء الاصطناعي، بما يؤدي إلى نتائج أخلاقية ومسؤولة ومستدامة.
ويثير هذا الأمر تساؤلات بشأن التزامات الشركة لضمان أن تصميم منتجاتها ومبادئ الذكاء الاصطناعي متشابكة بشكل وثيق، في وقت توفر الشركة أدوات ذكاء اصطناعي مثيرة للجدل مثل روبوتات الدردشة.
ولم يكن هذا الفريق كبيرا، فأعضاؤه كانوا 7 فقط بعد إعادة الهيكلة في الشركة بأكتوبر الماضي.
وأضاف الموقع التقني أن المفصولين من فريق الأخلاق والمجتمع في الشركة هم الحلقة الأحدث في سلسلة التسريحات التي تشهدها منذ بداية العام الجاري وشملت حتى الآن نحو 10 آلاف موظف في كل الأقسام، بما يشكل 5 % من قوتها العاملة.
وقال موظفون إن هذا القسم كان ضروريا للغاية لضمان أن تنعكس مبادئ الشركة الخاصة بالذكاء الاصطناعي على منتجاتها، وتجنب الأضرار التي قد تنجم عن الذكاء الاصطناعي، خاصة أنه كان يعمل في الآونة الأخيرة على تقييم المخاطر التي تنطوي على دعم تكنولوجيا شركة “أوبن إيه آي”.
وكانت “مايكروسوفت” أعلنت في يناير الماضي أنها ستتخلى عن آلاف الموظفين، مع تراجع المداخيل التي تحققها.
وتأتي هذه التطورات في ظل استثمار الشركة مليارات الدولارات في شراكتها مع “أوبن إيه أي” المسوؤلة عن روبوت الدردشة “ChatGPT”، كما تعمل على تحديث متصفحها “مايكروسوفت إيدج”، ومحرك بحثها “بينغ”.
الكلمات الدلالية: