توصلت دراسة جديدة إلى أن تربية الحيوانات الأليفة يمكن أن تكون لها خمس فوائد رئيسية تعزز من صحة البشر وحيواناتهم الأليفة معًا. ولكن من المهم أن تكون هذه الفوائد متبادلة وأن يتم التعامل مع الحيوانات برفق واحترام. وفقًا لتقرير نشره موقع “ساينس أليرت” العلمي، هذه الفوائد الخمس هي:
-الراحة والاسترخاء:
وجود الحيوانات الأليفة مثل الكلاب يمكن أن يساعد في تقليل التوتر والضغط النفسي. أظهرت الدراسات أن الوجود الجسدي للحيوان الأليف يمكن أن يخفض من ضغط الدم ومعدل ضربات القلب أثناء المهام الصعبة. ومع ذلك، يجب أن يتم التعامل مع الحيوانات الأليفة بعناية لتجنب مشاكل التعلق أو القلق.
-بناء العلاقات:
من الضروري بناء علاقة إيجابية بين الإنسان والحيوان الأليف، حيث تعترف العلاقة بمسؤولية المالك تجاه رفاهية الحيوان. العلاقات الجيدة تعزز من صحة الطرفين، بينما العلاقات السلبية قد تؤدي إلى القلق والاكتئاب لكليهما. التدريب الإيجابي مهم لبناء هذه العلاقة الصحية.
-تكوين صداقات:
اصطحاب الحيوان الأليف في نزهة يمكن أن يساعد في تكوين صداقات جديدة. الحيوانات الأليفة تسهم في “التزييت الاجتماعي” عن طريق تعزيز العلاقات الاجتماعية مع أصحاب الحيوانات الآخرين، مما يقلل من الشعور بالعزلة.
-القرارات الغذائية:
اتخاذ قرارات غذائية صحية للحيوانات الأليفة يمكن أن يشجع أصحابها على تحسين عاداتهم الغذائية أيضًا. هذا التغيير الصحي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الوزن والصحة العامة للطرفين.
-التعلم على المشي لمسافات أطول:
النشاط البدني المنتظم، مثل المشي، يعود بفوائد كبيرة على الصحة العامة لكل من الإنسان وحيواناته الأليفة. المشي هو نشاط بسيط وفعال يمكن أن يحسن من اللياقة البدنية ويعزز الرفاهية العامة.