سلط موقع “روسيا اليوم عربية” الضوء على اكتشافات أثرية غامضة في حضارات العراق القديمة مثل السومرية، الأكدية، والبابلية، تشير بعضها إلى تواصل مع كائنات فضائية. ووفقاً للموقع، فقد تم العثور على معلومات في النصوص السومرية القديمة، نقشت على ألواح من الطين، تتحدث عن لقاءات مع كائنات فضائية، وتفاصيل حول تقنياتهم المتقدمة.
كوكب نيبيرو
عثر علماء الآثار في النصوص السومرية على إشارات تشير إلى اتصال السومريين بكائنات من كوكب يدعى “نيبيرو”، الذي يُعتقد أنه يدور حول نجمه في مدار يمتد كل 3600 عام، حيث يمر بالقرب من النظام الشمسي. وتعود هذه النصوص إلى الألفية الرابعة قبل الميلاد، في الوقت الذي ازدهرت فيه الحضارة السومرية التي تعتبر واحدة من أقدم الحضارات المعروفة.
الأنوناكي والنفيليم
تذكر النصوص السومرية كائنات تسمى “الأنوناكي”، يعتقد أنهم جاءوا من كوكب “نيبيرو”. ووفقاً للمصادر، كانوا خدمًا لطبقة عليا تُسمى “النفيليم”. وقد أطلق السومريون على مركباتهم الفضائية اسم “نارو” وتعني “المركبات التي ينبعث منها البرق”، كما أشاروا إلى مركباتهم بـ”الطيور السوداء”. وتروي النصوص كيف كانت هذه المركبات تحلق في السماء مثل البرق، وتطير بسرعة فائقة إلى النجوم.
معرفة متقدمة عن الفضاء
تشير النصوص السومرية إلى أن الزوار من كوكب “نيبيرو” نقلوا إلى السومريين معرفة متقدمة حول النظام الشمسي والفضاء، وذكروا كوكبهم “نيبيرو” بشكل مفصل. من بين الاكتشافات المثيرة، وجود نقوش سُومرية تصور تسعة كواكب في النظام الشمسي بدلاً من ثمانية، ما أثار الجدل بين الباحثين.
تجارب وراثية على البشر
وفقاً لفك الشيفرة السومرية، يعتقد العلماء أن الزوار الفضائيين بدأوا بتجارب وراثية على البشر البدائيين قبل حوالي 432 ألف عام، وأنتجوا نوعاً بشرياً جديداً يتمتع بقدرات عقلية متطورة. هذه التطورات، وفقاً للأساطير السومرية، ساعدت في تسريع تطور الحضارات على الأرض.
نظريات مثيرة للجدل
ورغم أن عالم الفيزياء الفلكية كارل ساجان يشكك في وجود دليل ملموس على زيارة كائنات فضائية إلى الأرض، إلا أنه يعتقد أن الأساطير القديمة قد تشير إلى نوع من الاتصال مع حضارات خارج كوكب الأرض. ويؤكد ساجان أن البحث في هذه الفرضيات يستحق مزيداً من الدراسة، مشدداً على ضرورة النظر في تفسيرات بديلة لهذه الأساطير القديمة.