يحرص العرب والمسلمين في أميركا اللاتينية، وتحديدا في البرازيل، على استقبال شهر رمضان، رغم تركهم الوطن العربي لعقود.
وذكر عماد خليل أحد أفراد الجالية اللبنانية في البرازيل لموقع بعض المشاهد والعادات التي تنتشر بين العرب في البرازيل شهر رمضان:
يكثر الازدحام أمام محلات الحلويات، خصوصا اللبنانية والسورية القريبة من المساجد أو التابعة لها غالبا.
يغلب الطابع الشامي على موائد الإفطار في شهر رمضان بالنظر إلى غلبة أعداد المهاجرين السوريين واللبنانيين بين الأوساط الإسلامية في البرازيل.
يتناول المسلمون طعام الإفطار، وتعتبر برامج الإفطار الجماعية والأسرية من أهم ما يميز السلوك العام للأسر المسلمة البرازيلية في هذا الشهر.
برامج الإفطار الجماعي إما أن تكون برعاية مؤسسة خيرية تحرص على تقديم الطعام المجاني للفقراء أو الذين يسكنون في مناطق بعيدة عن المساجد ويتعذر عليهم الإفطار في بيوتهم مع أسرهم، وإما من محسنين أغنياء.
تهتم المؤسسات الإسلامية العربية وبخاصة الخليجية في إقامة مثل هذه الإفطارات الرمضانية، ويهتم القائمون على المراكز الإسلامية البرازيلية بإقامتها من أجل التعريف بالإسلام، ولهذه الوجبات أثرٌ سياسي إيجابي على المسلمين في البرازيل، حيث تُظهرهم كتلة واحدة مما يدفع رجال السياسة والأحزاب البرازيلية لخطب ودهم نظرا للثقل السياسي الذي يمثلونه في المجتمع.
وقال الصحفي اللبناني علي فرحات المقيم في البرازيل لموقع “سكاي نيوز عربية”: “تشبه الأجواء الرمضانية في البرازيل الأجواء في كثير من الدول العربية باستثناء بعض التفاصيل الصغيرة أبرزها الزينة الرمضانية التي لا تعلق في الشوارع”.
وفي سياق متصل قال الطبيب اللبناني المقيم في البرازيل بلال رامز بكري لموقع “سكاي نيوز عربية” إن “السبت هو اليوم الوطني للجالية العربية في البرازيل”.
وأشار بكري الى أن “الاحتفالات من قبل الجالية لم تعد كما كانت في السابق، مشيرا إلى اهتمام البرازيل بهذا التاريخ والإتيان على ذكره في مجالس نواب الولايات والمجالس الفدرالية والمجالس البلدية.”