أنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة فريقاً من الخبراء العلميين في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف مساعدة المجتمع الدولي على اتخاذ قرارات مستنيرة إزاء هذه التكنولوجيا المتسارعة. ويأتي هذا القرار في ظل تنامي المخاوف من التطورات الثورية التي قد تهدد الديمقراطية وحقوق الإنسان، وذلك بعد التزام الدول الأعضاء في أيلول/سبتمبر الماضي ضمن “ميثاق المستقبل” بإنشاء مجموعة متخصصة لإرشاد الحوار الدولي بين الحكومات والجهات الفاعلة في القطاع.
وبموجب القرار المعتمد، تأسس رسمياً “الفريق العلمي الدولي المستقل للذكاء الاصطناعي”، المكلّف بإعداد تقييمات علمية سنوية مدعومة بالبيانات، تُلخص وتحلل الدراسات القائمة بشأن وعود الذكاء الاصطناعي ومخاطره وتداعياته. وستسهم هذه التقارير في إرشاد عملية اتخاذ القرارات، من دون أن تكون ذات طابع ملزم.
ويُنتظر أن يضم الفريق 40 عضواً يتم اختيارهم لفترة ثلاث سنوات، على أن يشكّل حلقة وصل أساسية بين الأبحاث المتطورة في مجال الذكاء الاصطناعي والسياسات المرسومة. كما تم إرساء أسس “حوار سنوي عالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي”، يهدف إلى تبادل الممارسات الفضلى والدروس المستخلصة، على أن يُطلق الحوار الأول على هامش القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في جنيف عام 2026.
المصدر: Iraq Zone | عراق زون