أعلنت وكالة “نوفوستي” أن الرحالة الروسي الشهير فيودور كونيوخوف وصل إلى القارة القطبية الجنوبية، ويخطط لقضاء 4 أشهر في “محطة شخصية” هناك لدراسة البيئة. وقال ابنه ورئيس فريقه العلمي والاستكشافي، أوسكار كونيوخوف، إن والده وصل إلى القارة حيث يعتزم البقاء لمدة 4 أشهر في محطة قطبية شخصية مخصصة له.
وأضاف أن والده وصل إلى منطقة محطة بيلينغسهاوزن الروسية في أنتاركتيكا، والتقى بالباحثين الروس العاملين في القطب الجنوبي، كما زار كنيسة الثالوث المقدس الخشبية، قبل أن يتوجه إلى جزيرة ليفينغستون، حيث بدأ بتركيب محطته الشخصية للأبحاث التي سيقيم فيها منفردًا خلال تلك الفترة.
وتتكون المحطة التي سيقيم فيها من عدة مرافق: خيمة للنوم، وخيمة ستستخدم كورشة عمل ومكان لإجراء الأبحاث، وخيمة ثالثة ستستعمل ككنيسة صغيرة. وخلال وجوده في أنتاركتيكا حتى منتصف شهر مارس، سيقوم كونيوخوف بأبحاث تتعلق بمشكلة تلوث القارة القطبية الجنوبية ومياهها بالجسيمات البلاستيكية الدقيقة، بالإضافة إلى دراسات حول تلوث الهواء هناك.
ويُعد فيودور كونيوخوف من أشهر الرحالة والمستكشفين في روسيا والعالم، وذاع صيته بفضل نجاحه في تسلق أعلى قمم الجبال، وإجراء رحلات منفردة حول العالم على متن المراكب البحرية والجوية، فضلًا عن زيارته للقطبين الشمالي والجنوبي.
المصدر: Iraq Zone | عراق زون