يذهب الناخبون الأتراك إلى صناديق الاقتراع في 14 مايو الجاري، للمشاركة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، التي توصف بأنها الأشد تنافسية في تاريخ البلاد الحديث، ولأول مرة سيجد الرئيس أردوغان الذي يحكم البلاد منذ عام 2002 منافسة شرسة من المعارضة التي وحدت صفوفها ودفعت بزعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو، ومرشحين أقل حظوظا هم رئيس حزب البلد محرم إنجه، ومرشح تحالف الأجداد سنان أوجان.
تحالف الشعب
تحالف سياسي تركي تشكل بين حزب العدالة والتنمية المحافظ وحزب الحركة القومية عام 2018، تمهيدا لخوض انتخابات 24 يونيو 2018 التي حظي فيها بأغلبية مقاعد البرلمان ومقعد الرئاسة، وحكم التحالف البلاد منذ ذلك الحين.
جاء تأسيس تحالف الجمهور أو ما يعرف أحيانا باسم “تحالف الشعب” في 20 فبراير 2018، تتويجا للتقارب الواضح الذي بدأ بين حزبي العدالة والتنمية الحاكم والحركة القومية عقب انقلاب 2016 الفاشل.
وكان تقاربا تحول إلى تحالف غير معلن بين حزب حاكم وآخر كان محسوبا على المعارضة، اتفقا على تحويل نظام الحكم في البلاد من برلماني (الذي كان معمولا به منذ عقود) إلى رئاسي، وتم هذا الأمر بعد تمرير التعديل في 2017.
وأعلن حزب “الاتحاد الكبير” لاحقا دعمه لتحالف الشعب في جميع المحطات الانتخابية دون الانضمام إليه رسميا.
وفي الانتخابات الحالية وسع التحالف صفوفه بضم حزب الرفاة الجديد.
كما رشح حزب العدالة والتنمية على قوائمه مرشحين لحزب هدى بار “كردي إسلامي”، وحزب حزب اليسار الديمقراطي.
تشير استطلاعات الرأي، إلى أن تحالف الجمهور سيكون لها أكبر عدد من النواب، ولكن دون تحقيق الأغلبية البرلمانية.
الكلمات الدلالية: