البحث
عائلات عراقية هجرها السد تبحث عن مأوى
  • تاريخ النشر: 31 مايو 2023 | الساعة: 08:32 صباحًا
  • نشر في منوعات
  • 71 مشاهدة

شاهد أهالي قرية الجساري العراقية لأول مرة قريتهم تغمرها المياه، بسبب بناء سد الموصل، أكبر سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في العراق قبل 40 عاماً، ما اضطرهم إلى هجرها والرحيل.

 

إلا أن مأساتهم تتكرر مرة جديدة. فبعد أن اضطروا للنزوح من قريتهم عام 1985، وسكنوا مناطق بديلة، ها هم اليوم أيضا يواجهون طلباً بإخلاء بيوتهم مرة أخرى.

 

فعقب عدة جولات من التهجير القسري على مر السنين، بما في ذلك على يد تنظيم داعش، تواجه حوالي 600 عائلة مرة أخرى خطر الإجلاء، لكن هذه المرة من قبل السلطات العراقية.

 

بدأت القصة عام 1985، عندما مُنِحت عائلات الجساري منازل جديدة في بلدة البردية القريبة ذات الأغلبية الكردية، لكن هذه الخطوة انتزعت الأرض من أصحابها الأكراد.

 

ثم بعد عام 2003 عاد المالكون الأكراد للمطالبة بإعادة الأرض التي أعطتها إليهم الحكومة، ما اضطرهم إلى المغادرة مجدداً رغم عدم توفر مكان يذهبون إليه.

 

وبعد وقت قصير من مغادرتهم وجدوا المجمع العسكري الخالي في دوميز بمحافظة نينوى شمال العراق، حيث استقروا فيه، لكنهم طلبوا مراراً من الحكومة أن تبني لهم منازل دائمة.

مشاركة