أصبح جبل الملابس المهملة في تشيلي كبيرًا جدًا بحيث يمكن رؤيته من الفضاء.

أصبحت الصحراء الصخرية الحمراء في هضبة أتاكاما في تشيلي أرضًا نفايات لعناصر الموضة الغربية المستعملة في السنوات الأخيرة، حيث انتهى الأمر بكل شيء من أحذية التزلج إلى سترات عيد الميلاد في مكب النفايات في المنطقة.

تعكس الكومة السامة بشكل متزايد من الملابس المهملة بقايا ما يقرب من 59000 طن من الملابس المستعملة وغير المباعة التي تصل إلى ميناء إكيكي في تشيلي كل عام من أوروبا وآسيا والولايات المتحدة. أي شيء لا يمكن بيعه عبر أمريكا الجنوبية يبقى، لأنه يتحلل ببطء.

تم الحصول على الصور بواسطة SkyFi ، وهو تطبيق للمستهلك يرى أن مهمته هي “دمقرطة الفضاء” من خلال جعل صور الأقمار الصناعية والتكنولوجيا في متناول أي شخص بسهولة أكبر.

وقال متحدث باسم SkyFi: “إن صورة القمر الصناعي التي طلبناها من كومة الملابس في صحراء أتاكاما في تشيلي تضع الأمور في نصابها حقًا. حيث يمكن رؤية حجم الكومة والتلوث الذي تسببه من الفضاء، مما يدل على أن هناك حاجة للتغيير في صناعة الأزياء “.

وستستغرق العديد من الملابس المصنوعة من الأقمشة الاصطناعية ، أو المعالجة بالمواد الكيميائية ، ما يصل إلى 200 عام حتى تتحلل بيولوجيًا – مما يترك السموم في أعقابها مثل أصباغ الآزو والفثالات المسببة للسرطان في الجلد الصناعي، والتي ترتبط باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والربو والسكري.