منذ أن دخلت الأسواق قبل أكثر من 60 عاماً، وحتى الآن، أصبحت دمية باربي أيقونة ثقافية، ومؤخراً سُلطت الأضواء مرة أخرى على باربي بعد الإعلان عن فيلم سينمائي جديد للدمية الأكثر شهرة في العالم.

فيلم Barbie شارك في كتابته وإخراجه غريتا جيرويج، وبطولة مارجوت روبي في دور باربي، وريان جوسلينج في دور كين، وإليك ما تحتاج إلى معرفته عن الدمية التي غير عالم صناعة الدمى للأبد.

1- دمية باربي مستوحاة من دمية جنسية

على الرغم من أن باربي تستهدف الأطفال، إلا أن مصدر إلهام اللعبة كان موجهاً للبالغين: وهي دمية جنسية ألمانية اسمها ليلي، كانت ليلي في الأصل شخصية كرتونية في صحيفة ألمانية. غالباً ما يتم تصويرها بملابس كاشفة.

أصبحت ليلي ذات شعبية كبيرة، وفي عام 1955 تم تحويلها إلى دمية بلاستيكية وبيعها في المتاجر.

خلال هذا الوقت، كانت روث هاندلر تبحث عن منتج مذهل لشركة ماتيل الأمريكية للألعاب التي أسستها مع زوجها إليوت هاندلر.

اعتقدت روث هاندلر أن دمية بالغة تلهم الفتيات بنفس الطريقة التي تشجع بها شخصيات رجال الإطفاء والجنود الأولاد. ومع ذلك، لم يعتقد آخرون في الشركة أن الأطفال يرغبون في اللعب بدمية تبدو شخصية ناضجة وليست طفلة كما كان شائعاً في ذلك الوقت. لكن حين رأى زوجها دمية ليلي. غير رأيه وأصبحت أيضاً نموذجاً لباربي.

رفع غرينر وهوسر، صانعا دمية ليلي، دعوى قضائية ضد شركة ماتيل لانتهاك حقوق النشر في عام 1961. وبعد عامين تمت تسوية القضية خارج المحكمة، وفي عام 1964 حصلت شركة ماتيل على براءات الاختراع وحقوق النشر الخاصة بالدمية.

2- باربي اسمها الكامل “باربرا ميليسنت روبرتس“

سُميت باربي على اسم باربرا، ابنة روث وإليوت هاندلر. شاركت باربرا في حفل تخليد يد باربي وآثار أقدامها بالأسمنت في هوليوود بوليفارد في عام 2002.

3- صممت من قبل مهندس كان يعمل في البنتاغون مات منتحراً

بدأ جاك رايان حياته المهنية كمهندس، حيث صنع صواريخ للبنتاغون، ولكن في النهاية استأجرته شركة ماتيل بسبب خبرته ومعرفته بالمواد، بمعنى أنه سيكون قادراً على صنع ألعاب عالية الجودة تعمل بشكل جيد، وساعدت تصميماته في منح باربي خصرها القابل للالتواء والتحرك فوق مفاصل الركبة.

عمل رايان في شركة ماتيل 20 عاماً، وأصبح نائب رئيس الشركة للبحث والتطوير، ثم عمل لاحقاً مستشاراً للشركة، توترت علاقة رايان مع الشركة، وفي عام 1980 رفع دعوى قضائية ضد شركة ماتيل، ولكن القضية تمت تسويتها خارج المحكمة، وفي عام 1991 مات جاك منتحراً بمسدسه.