وصل الهوس بلعبة باربي والفيلم الجديد عنها إلى الموت، حيث بدأت دور الجنائز في المكسيك تقدم توابيت وردية للمعجبين الذين يأملون في أخذ حبهم للدمية معهم إلى القبر.
وقال مقطع ترويجي للتابوت: “يمثل هذا التابوت، بلونه الوردي اللامع المذهل، شرارة وطاقة تلك اللحظات التي لا تنسى التي عاشها”، من أراد أن يدفن بهذا النعش، “إنه تذكير بأن قصصنا تستحق أن نتذكرها ونحتفل بها بالألوان والحيوية. أتمنى أن يكون هذا التكريم احتفالا مليئا بالحب والألوان والذكريات التي لا تُنسى”.
وقال متعهد دفن الموتى “إسحاق فيليجاس” لـ Jam Press: إن الاهتمام بالتابوت النابض بالحياة لم يسبق له مثيل، أردنا الترويج للنعش الوردي كونه أصبح اتجاهًا، يتواصل الكثيرون معنًا للاستفسار عنه، لقد نفد مخزوننا حتى الآن”.
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تسبب فيه فيلم باربي بنقص عالمي في الطلاء الوردي، بينما صبت دور الأزياء وعلامات الموضة كل اهتمامها على إنتاج قطع وردية لمجاراة الترند العالمي.
وحقق الفيلم الذي تلعب دور البطولة فيه “مارجو روبي” و”ريان جوسلينج” أكثر من 755 مليون دولار في شباك التذاكر عالميًا منذ طرحه.
الكلمات الدلالية: