البحث
طالباني: الاتحاد الوطني ينتهج طريقه السياسي في بغداد برؤى وستراتيجيات متينة
  • تاريخ النشر: 01 سبتمبر 2023 | الساعة: 01:11 مساءً
  • نشر في الأخبار
  • 75 مشاهدة

وجه رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل جلال طالباني، اليوم الجمعة، خطاباً مهماً تضمن خطوات وإجراءات تخص المؤتمر العام للحزب، فيما أكد أن الأخير يتخذ في العاصمة بغداد مسارا سياسيا مبنيا على السلم والتعايش والشراكة الحقيقية.

 

وقال طالباني في بيان، إن “الاتحاد الوطني انتهج في السابق نضالا مسلحا قدم فيه أكثر من ٢٨ ألف شهيدا قربانا لتراب كردستان“، مستدركا أن “نضال اليوم تتمحور في تنفيذ متطلبات الشعب وتفهم الواقع”، مبينا أن “تقديم الخدمات وبناء مستقبل أكثر استقرارا وازدهار من أفضل أشكال النضال السياسي”.

 

وأضاف أن “الاتحاد الوطني ينتهج طريقه السياسي في العاصمة بغداد برؤى وستراتيجيات راسخة ومتينة، سياسة سبق وأن انتهجها الرئيس مام جلال“، موضحا أن تلك السياسية تتجلى في اعتماد “السلم والتعايش والشراكة الحقيقية”، مشيرا إلى أن “بغداد تمثل العمق الاستراتيجي للكرد، وعليه نسعى من هناك إلى تعزيز مكانة الإقليم ونيل الحقوق الدستورية وتوفير حياة مستحقة لشعبنا الحبيب”.

 

وشدد طالباني على ضرورة “مواصلة السير على سياسة الاتحاد الوطني الراسخة فيما يخص الملفات القومية ودعم حقوق الشعب الكردي أينما وجدت في العالم”.

 

وتابع طالباني أننا “نخطو معا نحو مرحلة جديدة من النضال التنظيمي، وما عقد المؤتمر العام الخامس للاتحاد الوطني إلا خطوة لتمتين وتقوية الاتحاد الوطني، وكلي أمل بأننا سنحقق بكم وإخلاصكم النجاح، وسنزف لشعب كردستان بشرى اتحاد أقوى”.

 

وقال أيضا “ليكن معلوما لكم ولسائر شعب كردستان، بأن إيمانا مطلقا يحدونا بالحداثة والتجدد، سنخطو مع التغيرات ونجدد أنفسنا ثانية، وما أقوله حقيقة تاريخية، ولم تنفك الدماء الجديدة تتدفق بشرايين الاتحاد الوطني“.

 

ولفت بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني إلى أن “التاريخ أثبت أن الاتحاد الوطني هو جبهة النضال القومي الكردي المتينة وقلعة محصنة من الصمود، فتاريخ نضالنا ناصع لدرجة يجعلنا نؤمن بعدم وجود من هو أكثر إخلاصا منا ل‍كردستان. وليس خافيا على أحد ما يتمتع به الاتحاد الوطني اليوم في الإقليم والمركز من مكانة ودور مؤثر وفاعل، وعن علاقاتنا الدولية فهي على مستوى عال وجيد”.

 

وبيــن طالباني أن “قوة الإقليم والعراق من قوة الاتحاد الوطني، الأمر الذي يحتم على كل واحد منا عدم الإغفال عمّا هو آتي: أن تكون ضمن صفوف الاتحاد الوطني فهو بحد ذاته مسؤولية تاريخية ووطنية وأخلاقية”، داعيا كوادر الحزب إلى أن “تتخذ مساعيكم وخطواتكم بموازاة سياسات الاتحاد الوطني الوطنية وأن تضعوا صوب أعينكم خدمة كردستان وشعبه”.

مشاركة