تستقطب السجائر الإلكترونية، التي تأتي بنكهات مغرية مثل الكولا والفواكه الحلوة، شريحة كبيرة من الأطفال والمراهقين، مما يثير القلق بشأن تأثيراتها الصحية على هذه الفئة العمرية. ورغم انتشار هذه المنتجات في الأسواق بشكل واسع، فإنها تعتبر مصدرًا رئيسيًا لزيادة إدمان المراهقين على عادة التدخين، مما يفاقم من المخاطر الصحية المحتملة.
التأثيرات الصحية للتدخين الإلكتروني على الشباب:
– إتلاف الحيوانات المنوية: الدراسات تشير إلى أن التدخين الإلكتروني قد يتسبب في تلف الجينات في الحيوانات المنوية، مما يزيد من خطر حدوث مشاكل صحية للأطفال في المستقبل مثل الربو والسمنة.
– إبطاء نمو الدماغ: النيكوتين الموجود في السجائر الإلكترونية يؤثر سلبًا على نمو الدماغ، خاصة لدى الشباب دون سن 25 عامًا، ما يؤدي إلى مشاكل في الانتباه والتعلم والمزاج.
– تسوس الأسنان: التدخين الإلكتروني يسبب جفاف الفم، مما يزيد من تكاثر البكتيريا الضارة ويؤدي إلى تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
– أمراض القلب: على الرغم من اعتقاد العديد من المراهقين بأن السجائر الإلكترونية أقل ضررًا من السجائر التقليدية، فإن المواد الكيميائية فيها قد تؤثر سلبًا على القلب، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل.
– أمراض الرئة: تشير الأدلة إلى أن التدخين الإلكتروني قد يؤدي إلى مشاكل في التنفس وتلف الرئة، خاصة بين الشباب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية بشكل مفرط.