البحث
اكتشاف جزيئات قد تفتح الباب لتشخيص مبكر وعلاج ثوري للغلوكوما
  • نشر في 2025/11/17 الساعة 9:16 ص
  • نشر في صحة
  • 23 مشاهدة

أعلن باحثون أميركيون عن اكتشاف علمي جديد قد يمهّد لثورة في تشخيص وعلاج مرض الغلوكوما (المياه الزرقاء)، وهو أحد أخطر أمراض العين التي تؤدي تدريجيًا إلى فقدان البصر بشكل دائم. وكشفت دراسة أجراها فريق من جامعة ميزوري الأميركية عن “دور محتمل لجزيئين طبيعيين في الجسم قد يساعدان مستقبلًا في منع تطور المرض أو رصده في مراحله المبكرة”.

 

 

وبحسب الدراسة، فإن الجزيئين هما أغماتين (Agmatine) والثيامين (Vitamin B1)، حيث لاحظ الباحثون انخفاضًا ملحوظًا في مستوياتهما لدى المصابين بالغلوكوما مقارنة بالأشخاص الأصحاء. وأوضح الفريق البحثي أن “الجزيئين قد يشكّلان وسومًا حيوية (Biomarkers) تتيح للأطباء تشخيص المرض قبل ظهور أعراضه أو قبل حدوث تلف غير قابل للعكس في العصب البصري”.

 

 

وقال باوان سينغ، الباحث في طب العيون بجامعة ميزوري، إن “الكثير من المرضى لا يدركون إصابتهم بالغلوكوما إلا في سن متقدمة، بعد ارتفاع ضغط العين وبدء الأضرار غير القابلة للعلاج”. وشملت الدراسة تحليل السائل المائي داخل العين لـ19 مريضًا بالغلوكوما و10 أشخاص أصحاء، حيث فحص العلماء 135 مركبًا كيميائيًا، وأظهرت النتائج أن الأغماتين والثيامين كانا من بين أكثر المركبات انخفاضًا لدى المرضى.

 

 

 

وأشار الباحثون إلى أن “هذه النتائج قد تمهّد لتطوير أدوية واقية للأعصاب أو علاجات تحدّ من الالتهاب الشبكي، وهو أحد العوامل الرئيسية المؤدية إلى فقدان البصر”.