البحث
ما دور هرمون الغدة الدرقية في بناء العضلات؟
  • تاريخ النشر: 30 مارس 2023 | الساعة: 10:09 صباحًا
  • نشر في صحة
  • 100 مشاهدة

تقوم هرمونات الغدة الدرقية بالعديد من الوظائف، مثل تنظيم حرق الطاقة وتوليد الحرارة وتطور ونمو الخلايا والأنسجة. وتعتبر العضلات الهيكلية هدفًا رئيسيًا لتأثيرات هرمون هذه الغدة.

 

ما العضلات الهيكلية؟

 

العضلات الهيكلية هي التي تتصل بعظامك وتسمح لك بأداء مجموعة من الحركات والوظائف، مثل المشي والركض وتناول الأشياء وحملها.  وعضلات الهيكل العظمي إرادية، مما يعني أنك تتحكم فيها وتقدر على تحريكها، على عكس العضلات الملساء مثلا الموجودة في بطانة القناة الهضمية، والتي لا يمكننا التحكم بها.

غالبية العضلات عبارة عن عضلات هيكلية، وهي تشكل ما بين 30% و40% من إجمالي كتلة الجسم. عضلات كتفك وأوتار الركبة وعضلات البطن كلها أمثلة على عضلات الهيكل العظمي.

 

وتعتبر العضلات الهيكلية هدفًا رئيسيًا لتأثيرات هرمون الغدة الدرقية، كما يتضح من أعراض الاعتلال العضلي التي لوحظت في العديد من المرضى الذين يعانون من اضطرابات في وظائف الغدة الدرقية.

لبناء الجسم العضلات بشكل طبيعي، يجب أن يكون مستوى هرمون الغدة الدرقية ضمن النطاق الطبيعي.

 

 

هرمونات الغدة الدرقية

“تي4” (T4):  (thyroxine)، ويسمى أيضا “” (tetraiodothyronine).

“تي3” (T3):  (triiodothyronine).

 

المستويات الطبيعية لهرمونات الغدة الدرقية

يتراوح مستوى “تي4” الإجمالي الطبيعي عند البالغين من 5.0 إلى 12.0 ميكروغرام/ديسيلتر.

يتراوح مستوى “تي3” الإجمالي الطبيعي لدى البالغين بين 80-220 نانوغرام/ديسيلتر، وذلك وفقا لموقع  (UCLA Health).

 

وزيادة أو ارتفاع هرمون الغدة الدرقية خارج النطاق الطبيعي يؤثر على العضلات، إذ يحدث ضعف في العضلات في كل من قصور الغدة الدرقية والاعتلال العضلي التسممي الدرقي (thyrotoxic myopathy)، ويتمثل ذلك عبر التأثير على انقباض العضلات والتمثيل الغذائي.

 

 

قصور الغدة الدرقية

يحدث خمول الغدة الدرقية (hypothyroidism) عندما لا تنتج كمية كافية من الهرمونات، وهو أكثر شيوعا لدى النساء، خاصة من تجاوزن سن الستين. وفي حالة عدم علاجه فقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب والعقم.

 

 

أعراض خمول الغدة الدرقية

تبدأ الأعراض تدريجيا وتكون في البداية غير ملاحظة، وقد تتطور على مدى سنوات، وشيئا فشيئا تصبح أوضح مع تفاقم المرض، وتشمل:

الإمساك.

جفاف الجلد.

الاكتئاب.

مشاكل في الذاكرة.

ألم المفاصل.

انتفاخ الوجه.

البحة في الصوت.

الدورة الشهرية تكون غزيرة أو غير منتظمة.

ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.

ضعف العضلات.

الألم العضلي.

التعب.

عدم تحمل الحرارة.

 

 

وقد يترافق الاعتلال العضلي الدرقي مع انحلال الربيدات (الانهيار الحاد للعضلات)، وتلف العضلات التي تتحكم في حركة العين، والنوبات الشديدة.

ويشمل العلاج استعادة المستويات الطبيعية لهرمون الغدة الدرقية، وقد يشمل أدوية الغدة الدرقية واليود المشع، وأحيانًا الاستئصال الجراحي الجزئي أو الكامل للغدة الدرقية. ومع العلاج، قد يتراجع ضعف العضلات.

مشاركة
الكلمات الدلالية: