أدان رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، يوم الإثنين، حادثة اغتصاب طفلة وقتلها والتمثيل بجثتها في البصرة جنوبي العراق، مشدداً على أهمية أن يكون الردع القانوني حازماً وحاسماً في هكذا جريمة.
وذكر بيان رئاسي, “تابع رئيس الجمهورية باهتمام شديد حادث الاعتداء الآثم على طفلة في مدينة البصرة، وهو حادث وحشي وغريب على الأعراف والقيم والتقاليد المجتمعية التي نشأ عليها العراقيون، الأمر الذي جعل المجتمع يستهجن وينظر بمشاعر غاضبة لما حصل للطفلة”.
وأضاف، ان “وقوع هذه الجريمة يحث على وجوب أن تأخذ الجهات الأمنية والقضائية والتعليمية والاجتماعية ما حصل للطفلة بكثير من الاهتمام منعا لتكرار هذه الجريمة وصيانةً للمجتمع من السلوك المنحرف لبعض مرضى النفوس والعقول حين لا يردعهم رادع عن ارتكاب هكذا جرائم”.
واشار البيان الى ان “حماية الطفولة مبدأ أساس من مبادئ الحياة السليمة المعاصرة في الدول والمجتمعات الحريصة على صون الحقوق وحفظ الكرامات وحماية الحياة، وهذا مبدأ تحث عليه الأديان والشرائع والأعراف الإنسانية السليمة”.
وأكد رئيس الجمهورية “أهمية أن يكون الردع القانوني حازماً وحاسماً في هكذا جريمة”، لافتا الى أن “التشريعات وسيادة القانون فوق الجميع، واحترام الأعراف والأخلاق هي عوامل تقلص من مساحة الجريمة في المجتمع وتحمي أمن وحرية وكرامة الأفراد”.
حيث شهدت محافظة البصرة، جريمة قتل لطفلة تبلغ في العمر 7 سنوات بعد اغتصابها يوم الخميس 13 أبريل/ نيسان 2023، فيما ألقت شرطة المحافظة، القبض على مغتصب وقاتل الطفلة.
وأثارت هذه الجريمة، غضباً واسعاً في العراق وخصوصا في مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بأنزال اقصى العقوبات بحق المتهم.