يعتبر مرض التهاب المفاصل الصدفي أحد أكثر الأمراض التي تؤثر على الأشخاص الذين يعانون من مرض الصدفية الجلدي، وعلى الرغم من أن هذا المرض يصيب الجلد والمفاصل، فإنه قد يتسبب في مراحل متقدمة بالألم والعجز.
ما سبب الإصابة بالصدفية؟
يصيب مرض الصدفية نحو 3 بالمئة من سكان العالم، ويظهر على أشكال مختلفة تصيب إما المفاصل أو الجلد أو الشعر أو الأظافر.
لا يُعرف تماما سبب الإصابة بمرض الصداف أو الصدفية، لكنه يعد مرضا جلديا غير معدي يمر بمراحل مختلفة تزداد سوءا، وقد تخبو في بعض الفترات.
هذا المرض الذي يقول الأطباء إنه داء مناعي ذاتي، يمكن أن يهاجم الخلايا المناعية بالجسم، ويسبب أيضا التهابات مختلفة في المفاصل.
تظهر هذه الالتهابات على شكل احمرار وتورم وألم.
متى يتم التشخيص؟
المرض الذي يصيب نسبة لا بأس بها من البالغين، يمكن تشخيصه في سن الطفولة كمرض جلدي، قبل أن يتفاقم ويؤثر على المفاصل لاحقا.
ما العلاج؟
تم تطوير الكثير من الأدوية للتعامل مع الحالات المتقدمة من التهاب المفاصل الروماتيزمي.
وجدت دراسة أميركية سابقة لجامعة واشنطن وعرضت نتائجها في المؤتمر الأوروبي السنوي لأمراض الروماتيزم، أن عقار “تيلدراكيزوماب” الذي يوصف عادة لعلاج الصدفية، يمكن أن يساهم في تحسين أعراض التهاب المفاصل بنحو 80 بالمئة.
هذه النسبة تتأثر بحالة المريض وعمره ومرحلة المرض.
التهاب المفاصل الصدفي يؤدي لاحمرار المفاصل وتورمها
كيف تبدأ الأعراض؟
واستطرد أبو جمال حديثه، وقال:
أغلب المرضى يكون لديهم طفح جلدي بالطفولة.
من سن 8 إلى 10 سنوات، يظهر التأثير على المفاصل، مثل المفاصل الطرفية كاليدين، أو مفاصل الطرف السفلي مثل الركبة والكاحل، أو الإصابة في الأوتار، مثل آلام الكعبين.
صدفية المفاصل تظهر بتطور بطيء، لذا ضروري عند وجود أي آلام في المفاصل لدى مصابي صدفية الجلد، أن يراجعوا الطبيب المختص بشكل سريع، لأن الكثير من المصابين يعانون لسنوات من صدفية المفاصل دون أن يدركوا ذلك.
الكلمات الدلالية: