أفاد تقرير أمريكي، بأن نقص الاستثمار الأجنبي والفساد المستشري في مفاصل الدولة يمنعان تطوير الطاقة في العراق، فيما أشار الى ان الفساد المستشري في مفاصل الدولة العراقية يعزّز نظام المحسوبية
وذكر تقرير لموقع أميركي، أن “العراق وعلى الرغم من كونه ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة (أوبك)، إلا أنه يواجه تحديات تتعلق بأمن الطاقة:.
وتابع التقرير، أن “بيئة العراق غير المستقرة والمشوبة بالفساد مع تدهور البنى التحتية وعدم تطور النظام القضائي، أدت بمجملها إلى احباط عمل المستثمرين الأجانب والمحليين على حد سواء”.
وأشار، إلى أن “الفساد المستشري في مفاصل الدولة العراقية يعزّز نظام المحسوبية”، وتحدث عن “بيئة محفوفة بالمخاطر تهدد الشركات الأجنبية”.
ولفت التقرير الامريكي، إلى أن “عقودا من الحروب والعقوبات والاستعمار والفساد وضعف الشفافية أثرت على إنتاج النفط في البلاد ومستويات الاستثمار الأجنبي”.
وأوضح التقرير، أن “عمليات الإنتاج رغم زيادتها بعد العام 2003 إلا أن البلاد لم تصل بعد الى امكانياتها الكاملة لغاية الوقت الحاضر”.
الكلمات الدلالية: