مع الارتفاع المتزايد بأعداد إصابات الحمى النزفية في البلاد، مسجلة 139 إصابة ووفاة، اتخذت حكومات محلية، إجراءات عدة لمنع انتشاره وتحويط إصاباته أو منع ظهوره بالمناطق الخالية منه، فيما حمَّل خبير بيطري، مسؤولية انتشاره الجهات الحكومية المختصة.
ووفقاً لآخر إحصائية عن المرض أعلنتها وزارة الصحة يوم الأربعاء الماضي، فقد بلغ عدد الإصابات 139 منها 20 وفاة، أغلبها بين مربي الماشية والقصابين.
تصاعد الإصابات بشكل كبير، دفع بمحافظات عدة إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمحاولة الحد منه، إذ منعت البصرة دخول المواشي إلى الأحياء والبلدات، فيما وجَّهت واسط، بعزل المصابين بردهات خاصة في المستشفيات وتخصيص فرق لمتابعة الحالات وعلاجها، مع عزل المَزارع التي يثبت إصابة ماشيتها بالمرض.
أوضحت مستشارة وزارة الزراعة والموارد المائية فيها شيماء جمال كوخة أنها شكلت لجنة مختصة، لمكافحة المرض والتي شخَّصت حتى الآن حالتين فقط، والتي خصصت لها مبالغ لشراء العلاجات ورشِّ المبيدات بمناطق تواجد الماشية، مع نشر حملات توعوية للوقاية منه، داعية إلى الامتناع عن شراء اللحوم المذبوحة خارج المجازر، لعدم وجود فحوصات قبل وبعد الذبح أسوة بما تضمنه المجازر الرسمية، بحسب الصحيفة الرسمية.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن فايروس المرض ينتقل إلى البشر إما عن طريق لدغات (القراد)، أو لمس دم أو أنسجة حيوانات مصابة أثناء الذبح أو بعده.
الكلمات الدلالية: