اغلب مناطق العالم تعاني من الحرارة المرتفعة للطقس، حيث يستخدم الكثير من الناس اجهزة التبريد الحديثة خلال فصل الصيف للمساعدة على النوم.
يمكن ان تكون أجهزة التبريد هذه وسيلة فعالة لتنظيم درجة حرارة الجسم في الليل، إلا أن هناك بعض الجوانب السلبية على الصحة العامة.
ويقول مارتن سيلي، الرئيس التنفيذي وخبير النوم، إن “المراوح الكهربائية يمكن أن تضر أكثر مما تنفع”، مشيرا الى انها “مسببة حالات تشمل الحساسية المزعجة إلى التهاب العنق”.
من هذه المسببات الحساسية والربو
اوضح سيلي أن “الشيء ذاته الذي يجعل المراوح الكهربائية فعالة في جعلك تشعر بالبرودة، وهو تدوير الهواء في جميع أنحاء الغرفة، يمكن أن ينذر أيضا بأخبار سيئة عن الحساسية والربو لديك، ويمكن للجهاز تعميم عث الغبار والجراثيم وحبوب اللقاح والمواد المسببة للحساسية الأخرى في كامل الغرفة”.
وأضاف: “إذا وجدت أنك تعاني من العطس المفرط، والعيون الدامعة، وسيلان الأنف، وحكة الحلق وحتى صعوبة التنفس، فتأكد من عدم وجود غبار على شفرات المروحة الكهربائية.
الاحتقان
يمكن للرياح الزائدة الناتجة عن المروحة الكهربائية أن تجفف أنفك وحلقك، ما يؤدي إلى إنتاج جسمك المزيد من المخاط من أجل البقاء رطبا.
ويقول سيلي: “هذا يمكن أن يسبب العديد من الآثار الجانبية، بما في ذلك الصداع وانسداد الأنف وحتى صداع الجيوب الأنفية”.
ولحسن الحظ، يمكن أن يساعد الحفاظ على شرب الماء في منع حدوث ذلك، حيث أوصى الخبير بشرب ما لا يقل عن لترين يوميا.
الكلمات الدلالية: