يعتبر تناول الآيس كريم من الأشياء المفضلة لدى الكثيرين خاصة في موسم الصيف، وهو عبارة عن حلوى مجمدة مصنوعة من الحليب أو الماء والسكر، ويمكن إضافة الفواكه إليها.
ونصحت الدكتورة تاتيانا نيمالتسيفا الأشخاص الذين لديهم حساسية من بروتين الحليب بعدم تناول الآيس كريم، كما نصحت الأشخاص الذين يعانون من نقص اللاكتوز بالحد من تناولهم.
ويشير الطبيب في مقابلة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري واضطراب التمثيل الغذائي للكربوهيدرات والتهاب البنكرياس يجب أن يستبعدوا الآيس كريم من نظامهم الغذائي، لاحتوائه على سعرات حرارية عالية.
وتقول: “تحتوي 100 غرام من الأيس كريم على 200-300 سعرة حرارية. كما يحتوي على نسبة كبيرة من الكربوهيدرات البسيطة والدهون، ما يشكل عبئا إضافيا على البنكرياس، ويجعله يفرز كمية أكبر من الأنسولين والإنزيمات الأخرى.
أما المصاصات المثلجة (Ice pop) فتحتوي على سعرات حرارية أقل وجميع مكوناتها طبيعية”.
وتنصح الطبيبة بضرورة الاطلاع على مكونات الآيس الكريم التي تثبَّت على العبوة، حيث توضع بترتيب تنازلي وفق محتواها في المنتج. أي أن المكون الأول هو الأكثر في الآيس كريم، والأخير هو الأقل.
وتقول: “لا يمكن أن يحتوي الآيس كريم الحقيقي على زيوت نباتية ضمن مكوناته، ولا على بديل لدهن الحليب”.
الكلمات الدلالية: