أن بعض الجمهوريين في مجلس النواب الأمريكي يؤيدون بدء إجراءات عزل الرئيس جو بايدن في سبتمبر القادم، لكن لا يوجد إجماع حول هذه القضية حتى الآن.
وقالت الصحيفة إن “الجمهوريين في مجلس النواب الأمريكي يسعون بإلحاح إلى إجراء تحقيق في إطار إجراءات عزل الرئيس بايدن”، إذ يرون أنه قد يكون متورطا في الفساد. ويصرح بعضهم بأن هذا يجب أن يبدأ “في وقت مبكر من الشهر القادم عندما يجتمع الكونغرس من جديد” بعد العطلة.
ونقلت الصحيفة عن عضو الكونغرس من ولاية كارولينا الجنوبية، رالف نورمان: “إنه أمر ضروري. أقصد إن لم يكن الآن، فمتى؟” وأضاف: “لدينا (أسباب) كافية ليس فقط لبدء الإجراءات، بل لعزله أيضا”.
وأكدت الصحيفة في الوقت ذاته أن نوابا جمهوريين آخرين أعلنوا “أنهم غير مستعدين لاتخاذ هذه الخطوة بعد”.
ونقلت عن عضو مجلس النواب من ولاية نبراسكا، دون بيكون: “أعتقد أنه قبل بداية التحقيق في إطار إجراءات العزل يجب أن تكون هناك صلة مباشرة بين الرئيس وأي دليل”، موضحا: “يجب أن تكون لدينا أدلة ثابتة لوقوع جريمة أو انتهاك خطير، بدلا من الافتراض البسيط فقط أنه كان من الممكن أن يحدث ذلك. أظن أننا بحاجة إلى المزيد من الأدلة القوية للتحرك في هذا الاتجاه”.
ولم يستبعد رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفين ماكارتي (الجمهوري من ولاية كاليفورنيا)، سابقا، احتمال بدء إجراءات عزل الرئيس بايدن في أوائل الشهر القادم. وأشار في يوليو الماضي إلى أن ذلك يعد الوسيلة الوحيدة لمعرفة الحقيقة حول تورط الرئيس الحالي وأسرته بالفساد.
الكلمات الدلالية: